بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى اخواتى الكرام
والان جاء وقت السهرة لنستكمل مابداناه سابقا فى سهرة عميد الخط العربى فى القرن الماضى والمرحوم سيد ابراهيم
ومعذرة اخوانى ان كان هناك ثمة تقصير فى التنسيق... فالموضوع كبير... والمجهود اكبر... وقد نال منى الكثير
ليس لغرض سوى وضع النقاط فوق الحروف قدر الامكان... وللامانة
وما كان منى من توفيق فمن الله
وما كان من زلات فمن نفسى ...
ان تسليط الضوء على احد اعلام الخطاطين العرب كسيد ابراهيم قد يعطينا درسا ما
ولاسيما ان هذا العلم عاش فى عصر اليدويه والاصاله ودرس مزاملة مع اعتى خطاطى الترك انذاك الشيخ عزيز الرفاعى المستقدم من تركيا من قبل الملك فؤاد واستبقائه فى مدرسة خليل اغا ...ورئيس خطاطى الدوله العثمانيه انذاك الحاج احمد الكامل
كل الاعمال يدويه باصالة الاقدمين
ولعلكم ترون شكل الاقلام التى كتب بها سيد ابراهيم وتاملوها جيدا
فسترون ان القلم نفسه يكاد يكتب وهو ساكن
سترون ان الاقلام ليست اقلام خطاط عادى.. لالالا ..الاقلام هى اقلام خطاط يبحث عن ضالة فوجدها ..الا وهى الاصاله باحساس ائمة الخط زمانه وقبل زمانه
الكتابات التى اريتها كلها تلقائيه والتنفيذ فورى والتركيبه محفوظه فى الذهن
كان يكتب العمل وكانه يصحح لتلميذ
لم يكتب على ورق مقهر ولا شفاف ولا كوشيه ولم ار حتى طاوله ضوئيه ولم ار رتوشا فى كتاباته بالمرة
لن اتكلم كثيرا عن سيد ابراهيم وسادع اعماله وحياته لتحدثنا عنه لترسم صورة واضحه لخطاط اراد ان يكون قيمه فنيه فى زمانه وزماننا فكان وسيبقى باصالته
