حكم تعليق الآيات على الجدران

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القران الكريم محفوظ في القلوب

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ..

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

موضوع مهم و جميل بوركت

الى الامام دائما / احترامي و تقديري

مع تحيات بنت فلسطين " سمرااء الليل "

 

لكن هناك آيات مكتوبة من الذهب الخالص علي ثوب الكعبة المشرفة فما رأي الدين فيها؟

 

كما أن القرآن له تأثير اكبر على النفس بصوت جميل
يكون له تأثيرجميل اذاكتب بخط جميل
وهل يفهم من هذه الفتاوي : أنه لايجوز للخطاط عرض لوحاته بالمعارض الخطية ولايجوز له بيع لوحاته بخطوط ملتوية لأن الذي يشتريها سيعلقها في بيته أو متجره أوعمله فيكون الخطاط المتسبب في الإثم( والخطوط الملتويه يقصد بها خط الثلث والديواني الجلي .... هههههه)
وكأننا نقول للخطاط لاتكتب لوحات كبيرة ولاتكتب بخطوط ملتوية ... واذا كتبت لوحات كبيرة لاتعلقها على جدار

الموضوع يتعلق بالخط والخطاطين واتمنى لو ينقل الى منتدى الخطاطين حتى يستطيعوا أن يدافعوا عن مهنتهم وهذا الفن الجميل

لكن اتفق مع اصحاب الفتوى بشيء وهو وجوب احترام تلك اللوحات وأن لايمارس في مكانها منكر وعدم تعريضها لروائح كريهة وخبيثه وعدم تعرضها للغبار ونحوه

 

هل فعلا هذا من كلام العلماء حقا.....؟؟؟؟؟
اذا كان الامر كذلك فكلام الجهال اعقل.
اخي الناشر ابحث عن رسائل اخرى تستطيع من خلالها ان تنصر دينك الذي هو في غنى عنك.
وشكرا على الاستفزاز الفاشل.
نسال الله لك ولنا الهداية....امين.......قل انت ايضا امين.

 

وهل يفهم من هذه الفتاوي : أنه لايجوز للخطاط عرض لوحاته بالمعارض الخطية ولايجوز له بيع لوحاته بخطوط ملتوية لأن الذي يشتريها سيعلقها في بيته أو متجره أوعمله فيكون الخطاط المتسبب في الإثم( والخطوط الملتويه يقصد بها خط الثلث والديواني الجلي .... هههههه)

أعرف أن مبتدعي الديواني والديواني الجلي أنفسهم (العثمانيون) قد اجتنبوا كتابة القرآن به آنذاك ، إذ كان خطهم للفرمانات بادئ الأمر وحظهم منه الزينة وفيه الحروف التي لا أرى لها شكلا قبل هذا كالألف بعدها سين (كما في اسلامبول )، والكاف في آخر الكلام ( كما في "كلامك") ، والسين التي تتبعها ألف التي تلتبس على القارئ نفسه وقد يخطأ في قرائتها بل ويحفظها هكذا ، وفي خطوط كالتعليق هاء يقرأها من جهل رسمها ميما ، فهل عجزنا عن حفظ هذا الفن إلا بجعل الناس تلتبس في قراءة الآيات والأحاديث ؟..

يا إخواني لا تكرهوا النتيجة قبل أن تنظروا السبب ، إن أردتم التعبد بالقرءان فالطريق معروف ، وإن أراد المرء حفظ هذا الفن بحلال فالطريق كذلك معروف في اختبار نصوص كالأمثال والشعر ونحو ذلك، أما أن نتحرى حراما لتقليد أجدادنا الخطاطين (علم منهم حرمة الأمر من علم وجهلها من جهل ، وإن علمنا منهم إلا الخير )، ونتهم من أرادوا تبيان الدين بالتشدد فهذا مما يُحذر منه من تغليب بِدع (وإن استحسناها) فهذا من مستنكر ما يُعمل..

لكن هناك آيات مكتوبة من الذهب الخالص علي ثوب الكعبة المشرفة فما رأي الدين فيها؟

فعل السلطان ليس الشرع دائما ، وإن لنا أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر، لكن إن كنا في هذا استُقبحنا من أهلنا في ذلك كما في هذا الموضوع ، فما عسانا في زُخرُف الكعبة ؟

ما أدري حكمه ، وإن كنت تريد حكمه فاسأل أهل الذكر في مواقعهم ونقلها لنا كما أخونا الكريم..

ثم لا تنسب للدين (الرأي) ، قد اجتهد في ذلك علماء أصابوا أم أخطأوا (استحسناه ام كرهناه)

هل فعلا هذا من كلام العلماء حقا.....؟؟؟؟؟
اذا كان الامر كذلك فكلام الجهال اعقل.

هل حرموا علينا الخط أم ألزمونا التقوى في خطّ كتاب الله ، إذا كان كتاب الله قد ألزمنا به برسم حروف معين (الرسم العثماني) فهل ذاك من التشدد أم من الصون، فما بالك بتراكيب كالإجاصة والطير مما لا يُقرأ إلا لخطاط لا يرى به إلا المتعة الخالصة..

لا أحد ينكر الجمال إن رآه، وعلينا الحفاظ على إرث آباءنا في هذا العلم والفن ، لكن كتاب الله أحق بأن يكون جليّا واضحا وألا يهان بخطوط ملتوية ( وهي خطوط معينة)، لا يُنكر جمالها (وفي الوقت نفسه) التباس المعنى، فأصب جمال ذلك في غير القرءان حفظك الله

عند تعليق الآيات على الجدار أو في الشارع أو في المحل أو في .......
أعتبرها وسيلة للدعوة إلى الله .
وسؤالي : عندما ترى آية معلقة في مكان ما ومكتوب فيها :
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
ثم تقوم بذكر الله أليس هذا من باب الدعوة إلى الله ؟
وهل يأثم كاتب هذه اللآية ومعلقها وقارؤها ؟؟؟؟؟ أم يثاب ؟؟؟؟؟؟؟

وهل قال غير ذلك ؟، إنما الكتابة للتذكير وإنما التركيب لمتعة الجمال، حسبنا من الالتباس أنك إنك (من النظرة الأولى ) لا تُقرأ معك إن كانت بشيء كالثلث الجلي، وتأملنا في المعنى لا في الجمال...

اقرأ الموضوع كاملا حفظك الله ، التحريم كما فهمت في غير ما أدركت أنت من ذلك...

يسروا ولا تعسروا .........انه التشدد المقيت والعياذ بالله ....
يكفي اللوحة القرآنية المعلقة أنها تذكر الغافلين من باب <وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين > .المهم ان تكون مصونة وفي مكان محترم يليق بتواجد كلام الله فيه .........

ومهم أيضا أن يكون الفرقان في منظور جمال بحت ينسي المعنى، أو شكل مُهين له، وأن تكون كما قلت للهدف الأول لكتابتها (التذكير) وترك ما يزيله من التباس في ذلك

كان قد كتب لوحة .. رائعة بتكوين رائع .... نصها

لا يدخل الجنة قاطع رحم ......

و عندما رآها المحاسب .... استحسنها كثيراً .. و قال لي ....

إن قرأها بلا تركيب ألا يتصل بأمه ، ذكره الجمال أم الحديث ؟

هذه هي النظرة المطلوب إزالتها ، الحديث حديث بأي تركيب أكان جميلا أم غير ذلك ، وبأي خط وعلى أي مدرسة فنية، واستحسان قول لخط حسن أراه خطرا في مثل كتاب الله وحديث رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه.

يا له من تضييق عقيم بحجة ( سد الذريعة ) ، هذه القاعدة الفقهية التي يشهرها كثير من علمائنا المغالين سيوفا مسلطة على رقاب العباد

إن لوحة قرآنية كتبت بخط عبقري لهي بحق ترتيل صامت للقرآن تترك في كثير من الأحيان أعظم الأثر في نفوس رائيها

أرجوكم لا تضيقوا واسعا

إن كان اعتراضك على القاعدة فاترك الخبز للخباز...


لا تخلطوا المتعة الجمالية وتغلبوها على ديننا ستركم الله، عندي لوحة في بيتي القديم عجزت أن أقرأها قبل أن أستزيد من الخط علما ، وكذلك أهلي لا يقرؤونها ولم يحسنوا ذلك، اشتروها وعلقوها (والحق أن التركيب رائع)، أقول لو كان بدل الآية بيت من الشعر لكان خيرا لحفظ الآية من هذا الخلط في الكتابة وفي ذلك إبقاء للجمال الذي يرغب...



إخواني إرثنا ألف عام تقريبا من هذا الفن فلا تشغلوه في الحرام، عن نفسي كرهت أن أكتب القرآن والحديث بالثلث الجلي والديواني بسيطه وجليّه، وكذا حروف كالحاء الملتفة في الثلث العادي، وأكتبه في غير ذلك راضيا اتشاركونني في ذلك ؟

 

ومهم أيضا أن يكون الفرقان في منظور جمال بحت ينسي المعنى، أو شكل مُهين له، وأن تكون كما قلت للهدف الأول لكتابتها (التذكير) وترك ما يزيله من التباس في ذلك

آسف لهذا الخطأ المطبعي

تصحيح:

ومهم أيضا أن لا يكون الفرقان في منظور جمال بحت ينسي المعنى، أو شكل مُهين له، وأن تكون كما قلت للهدف الأول لكتابتها (التذكير) وترك ما يزيله من التباس في ذلك